أبعد اللغات لثقل الجمع بين همزتين ( ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون ) حذفت النون للنصب وحذفت الياء لأن الكسرة دالة عليها والنون مع الفعل وهي رأس آية ولا يجوز فتح النون ولو كان كذلك لكان الفعل مرفوعا
٣٣
أولو هذا اسم للجمع والواحد ذو وروى الأعمش عن مجاهد قال كان تحت يديها اثنا عشر ألفا قيول تحت يدي كل قيل مائة ألف فأجابتهم عن هذا
٣٤ أي عنوة أي على القهر والغلبة ( وجعلوا أعزة أهلها أذلة ) قال الله جل وعز ( وكذلك يفعلون ) وليس هذا من كلامها كذا قال سعيد بن جبير
٣٥
قال سعيد بن جبير عن ابن عباس أرسلت إليهم بلبنة من ذهب أو بذهب فرأت الرسل الحيطان من ذهب فصغر عندهم ما جاءوا به وقالت مرسلة إليهم وإنما هو إلى سليمان ﷺ كما يخبر عن الملوك فيخاطبون ويخاطبون وقد قيل أن الهدية كانت غير هذا إلا أن قوله أتمدونني بمال يدل على هذا ( فناظرة بم يرجع المسلمون ) والأصل بما حذفت الألف فرقا بين الاستفهام والخبر وإنما يكون هذا إذا كان قبل ما حرف جر تقول في الخبر رغبت فيما عندك فتثبت فيما عندك الألف لا غير وتقول في الاستفهام