فيم نظرت فتحذف الألف وأجاز الفراء إثباتها في الاستفهام وهذا من الشذوذ التي جاء القرآن بخلافها
٣٦
وإن شئت أدغمت النون في النون فذلك جائز وإن كان فيه جمع بين ساكنين
٣٧
لام قسم والنون لها لازمة قال أبو جعفر وسمعت أبا الحسن بن كيسان يقول هي لام توكيد وكذا كان عنده أن اللامات كلها ثلاث لا غير لام توكيد ولام أمر ولام خفض وهذا قول الحذاق من النحويين لأنهم يردون الشيء إلى أصله وهذا لا يتهيأ إلا لمن درب بالعربية ( أذلة ) على الحال ( وهم صاغرون ) في موضع الحال أيضا
٣٨
قيل إنما أراد بهذا أنهم إذا أتوا مسلمين لم يجز أن يؤتى بعرشها إلا بإذنها وقيل إنما أراد سليمان ﷺ أن يظهر آية معجزة
٣٩
قال أبو إسحاق العفريت النافذ في الأمور المبالغ فيها الذي معه خبث
__________