ودهاء ويقال عفر وعفارية وعفرية وعن أبي رجاء أنه قرأ ( قال عفرية من الجن ) ويقال عفرية نفرية اتباع ومن قال عفرية جمعه على عفار ومن قال عفريت كان له في الجمع ثلاثة أوجه إن شاء قال عفاريت وإن شاء قال عفار لأن التاء زائدة كما يقال طواغ في جمع طاغوت وإن شاء عوض من التاء فقال عفاري
٤٠ قال الأخفش المعنى لينظر أأشكر أم أكفر وقال غيره معنى ليبلوني ليتعبدني وهو مجاز
٤١
زعم الفراء أنه إنما أمر بتنكيره لأن الشياطين قالوا له إن في عقلها شيئا فأراد أن يمتحنها ( ننظر ) جزم لأنه جواب الأمر ومن رفعه جعله مستأنفا ( أتهتدي ) في معناه قولان أحدهما أتهتدي بمعرفته والآخر أتهتدي لهذه الآية العظيمة وتعلم أنها لا يأتي بها إلا نبي من عند الله جل وعز فتهتدي وتدع الضلالة
٤٢
خبر كأن مكني عنه لأنه قد تقدم ذكره ( وأوتينا العلم من قبلها ) قيل العلم بالتوحيد ( وكنا مسلمين ) قيل لأن قومها أسلموا قبلها
٤٣
تكون ما في موضع رفع أي صدها عبادتها من دون الله وعبادتها إياها عن

__________


الصفحة التالية
Icon