خمسة أوجه منها أن يكون التقدير لأنا دمرناهم وتكون أن في موضع نصب ويجوز أن تكون في موضع رفع بدلا من عاقبة وليجوز أن تكون في موضع نصب على خبر كان ويجوز أن تنصب عاقبة على خبر كان وتكون أن في موضع رفع على أنها اسم كان ويجوز أن تكون في موضع رفع على إضمار مبتدأ تبيينا للعاقبة والتقدير من أنا دمرناهم ومن قرأ ( إنا دمرناهم ) جعلها مستأنفة قال أبو حاتم وفي حرف أبي ( أن دمرناهم ) تصديقا لفتحها
٥٢
النصب على الحال والرفع من خمسة أوجه تكون بيوتهم بدلا من تلك و خاوية خبر الابتداء وتكون بيوتهم خبرا و خاوية خبرا ثانيا كما يقال هذا حلو حامض وتكون خاوية على إضمار مبتدأ أي هي خاوية وتكون بدلا من بيوتهم لأن النكرة تبدل من المعرفة
٥٤ بمعنى وأرسلنا لوطا أو واذكر لوطا
٥٥ بتخفيف الهمزة الثانية اختيار الخليل وسيبويه رحمهما الله فأما الخط فالسبيل فيه أن يكتب بألفين على الوجوه كلها لأنها همزة مبتدأ دخلت عليها ألف الاستفهام ﴿ وتأتون في ناديكم المنكر ﴾ قال