مجاهد كان يجامع بعضهم بعضا في المجالس
وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق
٥٦ جعلا أن خبر كان فما كان جواب قومه إلا قولهم وقرأ عاصم ( قدرناها ) مخففا والمعنى واحد يقال قدرت الشيء قدرا وقدرا وقدرته
٥٩
قال الفراء المعنى قيل للوط ﷺ قال الحمد لله على هلكهم ( وسلام على عباده الذين اصطفى ) وخالف جماعة من العلماء الفراء في هذا فقالوا هو مخاطبة لنبينا ﷺ قال أبو جعفر وهذا أولى لأن القرآن منزل على النبي ﷺ وكل ما فيه فهو مخاطب به عليه السلام إلا ما لم يصح معناه إلا بغيره ( آلله خير ) وأجاز أبو حاتم ( أألله ) بهمزتين ولم نعلم أحدا تابعه على ذلك لأن هذه المدة إنما جيء بها فرقا بين الاستفهام والخبر وهذه ألف التوقيف وخير ههنا ليس بمعنى أفعل منك إنما هو مثل قول الشاعر
( فشركما لخيركما الفداء ** ) فالمعنى فالذي فيه الشر منكما للذي فيه الخير الفداء ولا يجوز أن يكون بمعنى من لأنك إذا قلت فلان شر من فلان ففي كل واحد منهما شر
قال عكرمة الحدائق النخل
٦٠ قال أهل التفسير البهجة الزينة والحسن

__________


الصفحة التالية
Icon