بعدها إذا كانت حرفا وإذا كانت فعلا رفعت ما بعدها بفعله أو نصبته لتعديها إليه ( وجعل أهلها شيعا ) مفعولان وواحد الشيع شيعة وهي الفرقة التي يشيع بعضها بعضا أي يعاونه
قال سعيد عن قتادة قال هم بنو إسرائيل ( ونجعلهم أئمة ) قال ولاة الأمر ( ونجعلهم الوارثين ) قال أي من بعد فرعون وقومه
عطف على ما قبله قال أبو إسحاق ويجوز و نمكن بالرفع على معنى ونحن نمكن ( ونري فرعون وهامان ) هذه قراءة المدنيين وأبي عمرو وعاصم وهي على نسق الكلام لأن قبله و نريد وقرأ سائر الكوفيين ( ويرى فرعون وهامان ) وأجاز الفراء ( ويري فرعون وهامان ) بمعنى ويري الله فرعون وهامان ( وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) تعدى إلى مفعولين لأنه متعدي يرى
فإن خففت الهمزة ألقيت حركتها على النون وحذفتها لقربها من الساكن وأن النون كانت قبلها ساكنة
نصب ليكون بلام كي وربما أشكل هذا على من يجهل اللغة ويكون