يكون بعد الموت ( وما بين ذلك ) مذ خلقنا
٦٥
الأصل اصتبر فثقل الجمع بين التاء والصاد لاختلافهما فأبدل من التاء طاء كما تقول من الصوم اصطام
قرأ أهل الكوفة إلا عاصما وأهل مكة وأبو عمرو وأبو جعفر
٦٧ وقرأ شعبة ونافع وعاصم ( أو لا يذكر ) بالتخفيف وفي حرف أبي ( أو لا يتذكر ) وهذه القراءة على التفسير لأنها مخالفة لخط المصحف لأن الأصل في يذكر يتذكر فأدغمت التاء في الذال ومعنى يتذكر يتفكر ومعنى يذكر يتنبه ويعلم
٦٨
عطف على الهاء والميم والشياطين الذين أغووهم ( ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ) نصب على الحال والأصل جثو أبدل من الواو ياء لأنها ظرف والجمع بابه التغيير ومن قال جثي أتبع الكسرة الكسرة
٦٩
وهذه آية مشكلة في الإعراب لأن القراء كلهم يقرءون ( أيهم ) بالرفع إلا هارون القارىء فإن سيبويه حكى عنه ( ثم لننزعن من كل شيعة أيهم ) بالنصب

__________


الصفحة التالية
Icon