أجر ما سقيت لنا فلما جاءه ) وفي الكلام حذف أي فأجابها ومضى معها ( فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف ) حذفت الضمة من الفاء للجزم وحذفت الألف لالتقاء الساكنين
٢٦ أي من قوي على عملك وأدى فيه الأمانة
٢٨
في موضع رفع بالابتداء ( بيني وبينك ) في موضع الخبر والتقدير عند سيبويه بيننا وأعيدت الثانية توكيدا ( أيما الأجلين ) نصب بقضيت و ما زائدة ( فلا عدوان علي ) تبرية ويجوز ( فلا عدوان علي ) من جهتين إحداهما أن تكون لا عاملة كليس والأخرى أن يكون عدوان مرفوعا بالابتداء و على الخبر كما تقول لا زيد في الدار ولا عمرو ( والله على ما نقول وكيل ) ابتداء وخبر قال أبو إسحاق والمعنى والله شهيدنا على ما عقد بعضنا على بعض
وقرأ عاصم
٢٩ بفتح الجيم وروي عن الأعمش ( أو جذوة ) بضم الجيم
وعن الأشهب العقيلي
٣٠ بفتح الباء وهي لغات وقولهم بقاع يدل على بقعة كما يقال جفنة وجفان ومن قال بقعة قال في الجمع بقع مثل غرفة وغرف قال أبو إسحاق ويجوز بقعة وبقاع مثل جفرة

__________


الصفحة التالية
Icon