وجفار قال و ( أن ) في موضع نصب بمعنى أنه ( يا موسى )
قال
٣١ عليها ( ولى مدبرا ) على الحال ( ولم يعقب ) أي لم يلتفت والتقدير قيل له ( يا موسى أقبل ولا تخف ) قال وهب قيل له ارجع إلى حيث كنت فرجع فلف دراعته على يده فقال له الملك أرأيت إن أراد الله أن يصيبك بما تحاذر أينفعك لفك يدك فقال لا ولكني ضعيف خلقت من ضعف وكشف يده فأدخلها في فم الحية فعادت عصا قال ( إنك من الآمنين ) مما تحاذر
٣٢
يكون التقدير ولى مدبرا من الرهب أو لف يده من الرهب وعن ابن كثير والجحدري ( من الرهب ) بضم الراء والهاء وعن قتادة ( من الرهب ) بفتح الراء وإسكان الهاء على أصل المصدر ( فذانك برهانان ) ابتداء وخبر ومن قرأ ( فذانك ) فله تقديران منها أنه ثنى ذلك فقال ذانك ومن قال ذانك وقيل تشديد النون عوض من الألف التي حذفت من ذا وكذا واللذين يأتيانها منكم وكذا هذان خصمان وهذا القول الثاني قول أبي حاتم وقيل تشديد النون للفرق بين النون التي لا تقع معها إضافة فتحذف وبين النون