الصالحين ) ليس في الآخرة داخلا في الصلة وإنما هو تبيين وقد ذكرناه في غير هذا الموضع بأكثر من هذا
٢٨
قال الكسائي المعنى وأنجينا لوطا أو أرسلنا لوطا قال وهذا الوجه أحب إلي
قراءة الكوفيين
٢٩ في الأولى والثانية على الاستفهام وكذا قراءة أبي عمرو إلا أنه يخفف وقرأ نافع ( إنكم ) بغير استفهام في الأولى واستفهم في الثانية وهذه القراءة على اتباع السواد وهي على الإلزام لا على الاستفهام وكذا قال محمد بن يزيد في قول الشاعر
( ثم قالوا تحبها قلت بهرا ** )
والقراءة الأولى عند أبي عبيد بعيدة للجمع بين الاستفهامين قال أبو جعفر وليس الأمر كذلك لأن هذا استفهام بعد استفهام وليس ينكر في مثل هذا استفهامان وقد شبهه بما لا يشبهه مما ذكره في هذه السورة
٣٣
عطف على الكاف في التأويل ولا يجوز العطف على موضعها بغير تأويل لئلا يعطف ظاهر مخفوض على مكني ( إلا امرأتك ) استثناء من موجب