٣٨
قال الكسائي قال بعضهم هو راجع إلى أول السورة ولقد فتنا الذين من قبلهم وعادا وثمودا قال وأحب إلي أن يكون على فأخذتهم الرجفة وأخذت عادا وثمودا وزعم أبو إسحاق أن التقدير وأهلكنا عادا وثمودا ( وكانوا مستبصرين ) فيه قولان أحدهما أن المعنى وكانوا مستبصرين في الضلالة والقول الآخر وكانوا مستبصرين أي قد عرفوا الحق من الباطل بظهور البراهين وهذا القول أشبه والله أعلم لأنه إنما يقال فلان مستبصر إذا عرف الشيء على الحقيقة ومن كفر فلم يعرف الشيء على حقيقته فلا يخلو أمره من إحدى جهتين إما أن يكون معاندا وإما أن يكون قد ترك ما يجب عليه من الاستدلال وتعرف الحق وهو على أحد هذين يعاقب
٣٩
قال الكسائي إن شئت كان على عاد وكان فيه ما فيه وإن شئت كان على فصدهم عن السبيل وصد قارون وفرعون وهامان
٤٠ قال الكسائي فكلا منصوب بأخذنا
٤١
الكاف في موضع رفع على التأويل لأنها خبر الابتداء في موضع نصب