حتما مقضيا ) واسم كان فيها مضمر أي كان ورودها فأما
٧٢ فالإضمار للنار لأنها في القيامة فكنى عنها لما كانت فيها وهذا من كلام العرب الفصيح الكثير وقرأ عاصم الجحدري ومعاوية بن قرة ( ثم ننجي الذين اتقوا ) بفتح الثاء وقرأ ابن أبي ليلى ( ثمه ) ثم ظرف إلا أنه مبني لأنه غير محصل فبني كما بني ذا والهاء يجوز أن تكون لبيان الحركة فتحذف لأن الحركة في الوصل بينة ويجوز أن يتكون لتأنيث البقعة فتثبت في الوصل تاءا
٧٣
منصوب على البيان وكذا ( نديا ) وكذا
٧٤ فيه خمس قراءات قرأ أهل المدينة ( وريا ) بغير همز وقرأ أهل الكوفة وأبو عمرو ( ورئيا ) بالهمز وحكى يعقوب أن طلحة قرأ ( وريا ) بياء واحدة مخففة وروى سفيان عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس ( هم إحسن إثاثا وزيا ) بالزاي فهذه أربع قراءات قال أبو إسحاق ويجوز ( هم أحسن أثاثا ورئيا ) بياء بعدها همزة قال أبو جعفر قراءة أهل المدينة في هذا حسنة وفيها تقديران أحدهما أن يكون من رأيت ثم خففت الهمزة فأبدل منها ياء وأدغمت الياء وكذا هذا حسنا لتتفق رءوس الآيات لأنها غير مهموزات وعلى هذا قال ابن عباس الري المنظر والمعنى هم أحسن أثاثا ولباسا والوجه الثاني أن يكون المعنى أن جلودهم مرتوية من النعمة فلا يجوز الهمز لأنه مصدر من رويت ريا وفي رواية ورش وريا ومن رواه عنه ورئيا بالهمز فهو يكون على الوجه الأول

__________


الصفحة التالية
Icon