وقراءة أهل الكوفة وأبي عمرو من رأيت على الأصل وقراءة طلحة بن مصرف وريا بياء واحدة مخففة أحسبها غلطا وقد زعم بعض النحويين أنه كان أصلها ورئيا ثم حذفت الهمزة والزي الهيأة والقراءة الخامسة على قلب الهمزة حكى سيبويه راء بمعنى رأى
٧٥
قيل المعنى فليعش ما شاء فإن مصيره إلى الموت والعذاب ( حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة ) قال أبو إسحاق هذا على البدل من ما والمعنى حتى إذا رأوا العذاب أو الساعة
٧٨
ألف الاستفهام وفيه معنى التوبيخ وحذفت ألف الوصل لأنه قد استغني عنها
٨٠ على الحال
٨٧
فيه تقديران أحدهما أن يكون من في موضع رفع البدل من الواو أي لا يملك الشفاعة إلا من اتخذ والتقدير الآخر أي يكون من في موضع نصب استثناء ليس من الأول والمعنى لكن من اتخذ عند الرحمن عهدا بأنه يشفع له والمعنى عند الفراء لا يملكون الشفاعة إلا لمن اتخذ عند الرحمن عهدا