اللام للتوكيد والتقدير لكافرون بلقاء ربهم على التقديم والتأخير وعلى هذا تقول إن زيدا في الدار لجالس ولو قلت إن زيدا لفي الدار لجالس لجاز فإن قلت إن زيدا جالس لفي الدار لم يجز لأن اللام إنما يؤتى بها توكيدا لاسم إن وخبرها فإذا جئت بهما لم يجز أن تأتي بها وكذا إن قلت إن زيدا لجالس لفي الدار لم يجز
٩ لأن أهل مكة لم يكونوا أصحاب حرب
١٠
اسم كان وذكرت لأن تأنيثها غير حقيقي ( السوأى ) خبر كان ومن نصب ( عاقبة ) جعل السوأى اسم كان وروي عن الأعمش أنه قرأ ( ثم كان عاقبة الذين أساؤوا السوء ) برفع السوء ( أن كذبوا ) في موضع نصب والمعنى لأن كذبوا
١٢
وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي ( يبلس ) بفتح اللام والمعروف في اللغة أبلس الرجل إذا سكت وانقطعت حجته ولم يؤمل أن تكون له حجة وقريب منه تحير كما قال الراجز

__________


الصفحة التالية
Icon