( قال نعم أعرفه وأبلسا ** ) وقد زعم بعض النحويين أن إبليس مشتق من هذا وأنه أبلس أي انقطعت حجته ولو كان كما قال لوجب أن ينصرف وهو في القرآن غير منصرف فاحتج بعضهم بأنه اسم ثقل لأنه لم يسم به غيره
١٣
قيل يعني بشركائهم ما عبدوه من دون الله جل وعز ( وكانوا بشركائهم كافرين ) قالوا ليسوا بآلهة
١٥
سمعت أبا إسحاق يقول معنى أما دع ما كنا فيه وخذ في غيره وكذا قال سيبويه إن معناها مهما يكن من شيء أي مهما يكن من شيء فخذ في غير ما كنا فيه ( الذين آمنوا ) في موضع رفع بالابتداء ( فهم ) ابتداء ثان وما بعده خبر عنه والجملة خبر الذين قال الضحاك ( في روضة ) في جنة والرياض الجنات وقال أبو عبيدة الروضة ما كان في تسفل فإن كان مرتفعا فهو ترعة وقال غيره أحسن ما تكون الروضة إذا كانت في موضع مرتفع غليظ كما قال الأعشى