من في موضع رفع بالابتداء أو بالصفة وعن رجلين من أصحاب رسول الله ﷺ ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما أن لهو الحديث ههنا الغناء وأنه ممنوع بالكتاب والسنة فيكون التقدير ومن الناس من يشتري ذا لهو أو ذات لهو مثل وسئل القرية أو يكون التقدير لما كان إنما يشتريها ويبالغ في ثمنها كأنه اشترى اللهو ( ليضل عن سبيل الله ) أي ليضل غيره ومن قرأ ( ليضل ) فعلى اللازم له عنده ( ويتخذها ) قراءة المدنيين وأبي عمرو وعاصم وقرأ الأعمش وحمزة والكسائي ( ويتخذها ) عطفا على ليضل والرفع من وجهين أحدهما أن يكون معطوفا على يشتري والآخر أن يكون مستأنفا والهاء كناية عن الآيات ويجوز أن تكون كناية عن السبيل لأن السبيل يذكر ويؤنث
اسم كأن وتحذف الضمة لثقلها فيقال أذن
١٠
يكون ترونها في موضع خفض على النعت لعمد أي بغير عمد مرئية ويجوز أن يكون في موضع نصب على الحال قال أبو جعفر وسمعت علي بن سليمان يقول الأولى أن يكون مستأنفا ويكون بغير عمد التمام ( أن تميد ) في موضع نصب أي كراهة أن تميد والكوفيون يقدرونه بمعنى لئلا تميد