( فأنبتنا فيها من كل زوج كريم ) عن ابن عباس من كل نوع حسن وتأوله الشعبي على الناس لأنهم مخلوقون من الأرض قال فمن كان منهم يصير إلى الجنة فهو الكريم ومن كان يصير إلى النار فهو اللئيم وقد تأول غيره أن النطفة مخلوقة من تراب وظاهر القرآن يدل على ذلك
١١
مبتدأ وخبر ( فأروني ماذا خلق الذين من دونه ) ما في موضع رفع بالابتداء وخبره ذا وذا بمعنى الذي وخلق واقع على هاء محذوفة على هذا تقول ماذا تعلمت أنحو أم شعر ويجوز أن يكون ما في موضع نصب بخلق و ذا زائدة وعلى هذا تقول ماذا تعلمت أنحوا أم شعرا ( بل الظالمون ) رفع بالابتداء ( في ضلال مبين ) في موضع الخبر
١٢
مفعولان ولم ينصرف لقمان لأن في آخره ألفا ونونا زائدتين فأشبه فعلان الذي أنثاه فعلى فلم يصرف في المعرفة لأن ذلك ثقل ثان وانصرف في النكرة لأن أحد الثقلين زال وزعم عكرمة أن لقمان كان نبيا وفي الحديث أنه كان حبشيا ( أن اشكر لله ) فيه تقديران أحدهما أن تكون أن بمعنى أي مفسرة أي قلنا له اشكر والقول الآخر أنها في موضع نصب والفعل داخل في صلتها كما حكى سيبويه كتبت إليه أن قم إلا أن هذا الوجه بعيد ( ومن يشكر فإنما

__________


الصفحة التالية
Icon