يشكر لنفسه ) جزم بالشرط ويجوز الرفع على أن من بمعنى الذي
١٣
إذ في موضع نصب والمعنى واذكر وحكى أبو إسحاق في كتابه في القرآن أن إذ في موضع نصب بآياتنا وأن المعنى ولقد آتينا لقمان الحكمة إذ قال قال أبو جعفر وأحسبه غلطا لأن في الكلام واوا تمنع من ذلك وأيضا فإن اسم لقمان مذكور بعد قال ( يا بني ) بكسر الياء لأنها دالة على الياء المحذوفة ومن فتحها فلخفة الفتحة عنده
١٦
الكتابة عن القصة أو عن الفعلة أو بمعنى إن التي سألتني عنها لأنه يروى أنه سأله والبصريون يجيزون إنها زيد ضربته بمعنى أن القصة والكوفيون لا يجيزون هذا إلا في المؤنث ( إن تك مثقال حبة من خردل ) خبر تك واسمها مضمر فيه واستبعد أبو حاتم أن يقرأ ( أن تك مثقال حبة ) بالرفع لأن مثقالا مذكر فلا يجوز عنده إلا بالياء قال أبو جعفر وهذا جائز صحيح وهو محمول على المعنى لأن المعنى واحد وهذا كثير في كلام العرب يقال اجتمعت أهل اليمامة لأن من كلامهم اجتمعت اليمامة وزعم الفراء أن مثل الآية