( وتشرق بالقول الذي قد أذعته ** كما شرقت صدر القناة من الدم )
فأما
١٤ فمعترض بين كلام لقمان كما روى شعبة عن سماك بن حرب عن مصعب بن سعد عن أبيه قال قالت أم سعد لسعد أليس قد أمر الله جل وعز ببر الوالدة فوالله لا أطعم ولا أشرب حتى تكفر بمحمد صلى الله عليه وكانوا إذا أرادوا أن يطعموها أوجروها بالعصا وجعلوا في فيها الطعام والشراب فنزلت ووصينا الإنسان بوالديه إلى
١٥ الآية فأما نصب وهنا على وهن قال أبو جعفر فما علمت أن أحدا من النحويين ذكره فيكون مفعولا ثانيا على حذف الحرف أي حملته بضعف على ضعف أو فازدادت ضعفا على ضعف و معروفا نعت لمصدر محذوف وزعم أبو إسحاق في كتابه أن أن في موضع نصب وأن المعنى ووصينا الإنسان بوالديه أن اشكر لي ولوالديك وهذا القول على مذهب سيبويه بعيد ولم يذكر أبو إسحاق فيما علمت غيره وأجود منه أن تكون أن مفسرة والمعنى قلنا له اشكر لي ولوالديك
١٧
معنى إقامة الصلاة إتمامها بجميع فروضها كما يقال فلان قيم بعمله الذي وليه أي قد وفى العمل جميع حقوقه ومنه هذا قوام الأمر ( واصبر على ما

__________


الصفحة التالية
Icon