مصدر ويجوز أن يكون واحدا يدل على جمع ( والأفئدة ) جمع فؤاد وهو القلب
١٠
ويقرأ ( أئنا ) في هذا سؤال صعب من العربية يقال ما العامل في إذ و إن لا يعمل ما بعدها فيما قبلها والسؤال في الاستفهام أشد لأن ما بعد الاستفهام أجدر أن لا يعمل فيما قبله من أن كيف وقد اجتمعا فالجواب على قراءة من قرأ ( إنا ) أن العامل ضللنا وعلى قراءة من قرأ ( أئنا ) أن العامل مضمر والتقدير أنبعث إذا متنا وفيه أيضا سؤال يقال أين جواب إذا على القراءة الأولى لأن فيها معنى الشرط فالقول في ذلك أن بعدها فعلا ماضيا فلذلك جاز هذا وعن أبي رجاء وطلحة أنهما قرآ ( أئذا ضللنا ) وهي لغة شاذة وعن الحسن ( أئذا صللنا ) بالصاد وهكذا رواها الفراء وزعم أنها تروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولا يعرف في اللغة صللنا ولكن يعرف صللنا يقال صل اللحم وأصل وخم وأخم إذا أنتن
١١
قال أبو إسحاق هو من توفيه العدد أي يستوفي عددكم أجمعين
١٢