( كأنه خارجا من جنب صفحته ** سفود شرب نسوه عند مفتأد )
أي تركوه ولو كان من النسيان لكانوا قد عملوا به مرة
١٥
أي إنما يؤمن بالعلاقات والبراهين والحجج الذين إذا ذكروا بها خضعوا لله وسبحوا بحمده ( وهم لا يستكبرون ) عن عبادته ولا الانقياد لما أبانه
١٦
في موضع نصب على الحال أو رفع لأنه فعل مستقبل ولم يتبين فيه الإعراب لأنه فعل مقصور ومعنى مقصور أنه قصر منه الإعراب ومعنى منقوص أنه نقص منه الإعراب ( يدعون ) في موضع نصب على الحال ( خوفا ) مفعول من أجله ويجوز أن يكون مصدرا ( وطمعا ) مثله أي خوفا من العذاب وطمعا في الثواب ( ومما رزقناهم ينفقون ) تكون ما بمعنى الذي وتكون مصدرا وفي كلا الوجهين يجب أن تكون منفصلة من من
١٧
ويقرأ ( ما أخفي لهم ) بإسكان الياء على أنه فعل مستقبل وفي قراءة عبد الله ( ما نخفي ) بالنون قال أبو إسحاق ويقرأ ( ما أخفي لهم )

__________


الصفحة التالية
Icon