بمعنى ما أخفى الله لهم فإن جعلت ما بمعنى الذي كانت في موضع نصب على الوجوه كلها وإن جعلتها بمعنى أي وقرأت بقراءة المدنيين كانت في موضع رفع وإن قرأت بغيرها كانت في موضع نصب ( جزاء ) مفعول من أجله أو مصدر
١٨
لأن لفظ من تؤدى عن الجماعة فلهذا قال لا يستوون هذا قول كثير من النحويين وقال بعضهم يستوون لاثنين إلا أن الاثنين جمع لأنه واحد جمع مع آخر والحديث يدل على هذا القول لأنه عن ابن عباس رحمه الله وغيره قال نزلت أفمن كان مؤمنا في علي بن أبي طالب رضي الله عنه كمن كان فاسقا في الوليد بن عقبة بن أبي معيط
١٩
في موضع رفع بالابتداء فوصفه الله جل وعز بالإيمان وخبر الابتداء ( فلهم جنات المأوى ) والمعنى فله ولنظرائه فعلى هذا جاء الجمع وكذا
٢٠ ظرف
٢١
لام قسم ( من العذاب الأدنى ) أي الأقرب وأكثر أهل التفسير على أنها المصيبات في الدنيا
٢٢