أي في الخوف من ضررهم ( وكفى بالله وكيلا ) أي كافيا لك مما تخافه منهم وكيلا نصب على البيان أو على الحال
من زائدة للتوكيد وشبه هذا بالأول أنه لم يجعل للإنسان قلبين قلبا يخلص به لله جل وعز وقلبا يميل به إلى أعدائه ( وما جعل أزواجكم اللائي تظهرون منهن أمهاتكم ) مفعولان وهو مشتق من الظهر لأن الظهر موضع الركوب وكانت العرب تطلق بالظهار ( وما جعل أدعياءكم أبناءكم ) أهل التفسير على أن هذا نزل في زيد بن حارثة وفي الحديث أن خديجة رضي الله عنها وهبته لرسول الله ﷺ فجاء أبوه حارثة إلى رسول الله ﷺ فقال خذ مني فداه فقال له أنا أخيره فإن أراد أن يقيم عندي أقام وإن اختارك فخذه فاختار المقام فأعتقه النبي ﷺ وقال هو ابني يرثني وأرثه ثم أنزل الله جل وعز وما جعل أدعياءكم أبناءكم أي ادعوهم لآبائهم قال ابن عمر ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد فنسب كل دعي إلى أبيه ( ذلكم قولكم بأفواهكم ) ابتداء وخبره أي هو قول بلا حقيقة ( والله يقول الحق ) أي القول الحق نعت لمصدر ويجوز أن يكون مفعولا

__________


الصفحة التالية
Icon