وأولوا الأرحام من المؤمنين والمهاجرين ويجوز أن يكون المعنى أولى من المؤمنين والمهاجرين ( إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا ) في موضع نصب استثناء ليس من الأول قال محمد بن الحنفية رحمة الله عليه نزلت في إجازة الوصية لليهودي والنصراني ( كان ذلك في الكتاب مسطورا ) أي مكتوبا في نسق كالسطر ويقال سطر والجمع أسطار ومن قال سطر قال أسطر وسطور يصلح لهما جميعا إلا أنه بالمسكن أولى وأكثر
قال الثوري عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم قال على قومهم وعن أبي بن كعب قال هو مثل ﴿ وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم ﴾ الآية قال فأخذ ميثاقهم وعلى الأنبياء صلوات الله عليهم منهم النور كأنه السرج ثم أخذ ميثاق النبيين خاصة للرسالة قال وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم الآية قال ومن نوح ولم يقل ونوح لأن المظهر إذا عطف على المضمر المخفوض أعيد الحرف تقول مررت به وبزيد ( وإبراهيم ) عطف مظهر على مظهر فلم يعد الحرف وكذا ( وموسى وعيسى )
٨ قد ذكرناه