الفراء ( صلقوكم ) بالصاد وخطيب مسلاق ومصلاق إذا كان بليغا ( أولئك لم يؤمنوا ) أي وإن كان ظاهرهم الإيمان فليسوا بمؤمنين لأن المنافق كافر على الحقيقة وصفهم الله جل وعز بالكفر ( وكان ذلك على الله يسيرا ) أي يقول الحق
٢٠
أي لجبنهم وقرأ طلحة ( وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بدا في الأعراب ) يقال باد وبدا بالقصر مثل غاز وغزى ويمد مثل صائم وصوام وقرأ الحسن وعاصم الجحدري ( يساءلون عن أنبائكم ) والأصل يتساءلون ثم أدغم ( ولو كانوا فيكم ما قاتلوا إلا قليلا ) نعت لمصدر أو لظرف
٢١
أي في خروجه إلى الخندق وصبره وقرأ عاصم ( أسوة ) بضم الهمزة والكسر أكثر في كلام العرب والجمع فيهما جميعا واحد عند الفراء والعلة عنده في الضم على لغة من كسر في الواحد الفرق من ذوات الواو وذوات الياء فيقولون كسوة وكسى ولحية ولحى ( لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ) لا يجوز عند النحويين الحذاق أن يكتب يرجو إلا بغير ألف إذا كان لواحد لأن العلة التي في الجمع ليست في الواحد ( وذكر الله كثيرا ) أي ذكرا كثيرا

__________


الصفحة التالية
Icon