٢٢
ومن العرب من يقول راء على القلب ( قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله ) إن جعلت ما بمعنى الذي فالهاء محذوفة وإن جعلتها مصدرا لم يحتج إلى عائد ( وما زادهم إلا إيمانا وتسليما ) قال الفراء وما زادهم النظر إلى الأحزاب قال أبو جعفر وسمعت علي بن سليمان يقول رأى يدل على الرؤية وتأنيث الرؤية غير حقيقي والمعنى وما زادهم الرؤية مثل من كذب كان شرا له
٢٣
رفع بالابتداء وصلح الابتداء بالنكرة لأن صدقوا في موضع النعت قال أبو إسحاق ما في موضع نصب قال أبو جعفر يقال صدقت العهد أي وفيت به ( فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ) من في موضع رفع بالابتداء وقد ذكرنا معناه
٢٥
قال محمد بن عمرو عن أبيه عن جده عن عائشة رضي الله عنها قالت في قوله ورد الله الذين كفروا بغيظهم أبو سفيان وعيينة بن برد رجع أبو سفيان إلى تهامة وعيينة إلى نجد ( وكفى الله المؤمنين القتال ) بأن أرسل عليهم الريح حتى رجعوا فرجعت بنو قريظة إلى صياصيهم قال أبو جعفر فكفي أمر

__________


الصفحة التالية
Icon