امرأة لأن فيه ثلاث علل ( فيطمع الذي في قلبه مرض ) منصوب لأنه جواب النهي وقد بيناه بأكثر من هذا وحكى أبو حاتم أن الأعرج قرأ ( فيطمع الذي في قلبه مرض ) بفتح الياء وكسر الميم قال أبو جعفر أحسب هذا غلطا وأن يكون قرأ ( فيطمع الذي ) بفتح الميم وكسر العين يعطفه على يخضعن وهذا وجه جيد حسن ويجوز فيطمع الذي بمعنى فيطمع الخضوع أو القول ( وقلن قولا معروفا )
٣٣
هذه قراءة أبي عمرو والأعمش وحمزة والكسائي وقرأ أهل المدينة وعاصم ( وقرن ) بفتح القاف و قرن بكسر القاف فيه تقديران أما مذهب الفراء وأبي عبيد فإنه من الوقار ويقال وقر يقر وقورا إذا ثبت في منزله والقول الآخر أن يكون من قر في المكان يقر بكسر القاف فيكون الأصل وقررن حذفت الراء الأولى استثقالا للتضعيف وألقيت حركتها على القاف فصار وقرن كما يقال ظلت أفعل بكسر الظاء فأما و قرن فقد تكلم فيه جماعة من أهل العربية فزعم أبو حاتم أنه لا مذهب له في كلام العرب وزعم أبو عبيد أن أشياخه كانوا ينكرونه من كلام العرب قال أبو جعفر أما في قول أبي عبيد إن أشياخه أنكروه ذكر هذا في كتاب القراءات فإنه قد حكى في الغريب المصنف نقض هذا حكي عن الكسائي أن أهل الحجاز يقولون قررت في