( والذاكرين الله كثيرا والذاكرات ) مثله قال مجاهد لا يكون ذاكرا الله كثيرا جل وعز قائما وجالسا ومضطجعا وقال أبو سعيد الخدري من أيقظ أهله بالليل فصليا أربع ركعات كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
٣٦
قال الحسن ليس لمؤمن ولا مؤمنة إذا أمر الله بأمر ورسوله بأمر أن يعصياه وقرأ الكوفيون ( أن يكون لهم الخيرة ) وهو اختيار أبي عبيد لأنه قد فرق بين المؤنث وبين فعله قال أبو جعفر القراءة بالياء جائزة فأما أن تكون مقدمة على التاء فلأن اللفظ مؤنث فتأنيث فعله حسن والتذكير على أن الخيرة بمعنى التخير
٣٧
في موضع نصب وهي غير معربة لأنها لا تتمكن ( للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك ) قال بعض العلماء لم يكن هذا من النبي ﷺ ألا ترى أنه لم يؤمر بالتوبة ولا بالاستغفار منه وقد يكون الشيء ليس بخطيئة إلا أن غيره أحسن منه وأخفى ذلك في نفسه خشية أن يفتن الناس
٣٨
من زائدة للتوكيد ( سنة الله ) مصدر لأن قبله ما هو بمعنى سن ذلك