لبيان الحركة في الوقف
بعض النحويين يقول هذه لام النفي وبعضهم يقول لام الجحود قال أبو جعفر وسمعت أبا الحسن بن كيسان يقول في مثلها إنها لام الخفض والمعنى عنده ما أنزلنا عليك القرآن للشقاء والشقاء يمد ويقصر وهو من ذوات الواو
قال أبو إسحاق هو بدل من يشقى أي ما أنزلناه إلا تذكرة قال أبو جعفر وهذا وجه بعيد والقريب أنه منصوب على المصدر أو مفعول من أجله
مصدر ( ممن خلق الأرض والسموات العلى ) ولا يجوز عند الخليل وسيبويه أن يأتي مثل هذا إلا بالألف واللام وهو قول الكوفيين وقال محال سقطت له ثنيتان علييان لا سفليان لأنه إنما يراد به المعرفة فإن أردت النكرة وتفضيل شيء على شيء جئت بمن فقلت سقطت له ثنية أعلى من كذا
ويجوز النصب على المدح قال أبو إسحاق ويجوز الخفض على البدل