المعنى إلا وقتا قليلا
٦١
هذا تمام الكلام عند محمد بن يزيد وهو منصوب على الحال أي ثم لا يجاورونك إلا أقلاء عن بعض النحويين أنه قال يكون المعنى أينما أخذوا ملعونين وهذا خطأ لا يعمل ما كان مع المجازاة فيما قبله
٦٢
نصب على المصدر أي سن الله جل وعز فيمن أرجف بالأنبياء وأظهر نفاقه أن يؤخذ ويقتل
٦٤
٦٥
فأنث لأن السعير بمعنى النار
٦٦
وحكى الفراء يوم تقلب بمعنى تتقلب ويوم نقلب وجوههم في النار ( يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا ) هذه الألف تقع في الفواصل لتتفق فيوقف عليها ولا يوصل بها

__________


الصفحة التالية
Icon