وقرأ الحسن
٦٧ بكسر التاء لأنه جمع مسلم لسادة وكان في هذا زجر عن التقليد
وقرأ عاصم وابن عامر
٦٨ و ( كثيرا ) في هذا أشبه كما قال جل وعز ﴿ أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ﴾ وهذا اللعن كثير
٦٩
خبر كان ولو قلت كان عبد الله عندنا جالسا كان في نصبه وجهان يكون خبر كان ويكون على الحال والوجيه عند العرب العظيم القدر الرفيع المنزلة ويروى أنه كان إذا سأل الله شيئا أعطاه إياه
٧٠
قال الحكم بن أبان عن عكرمة قولوا سديدا قال لا إله إلا الله وما أشبهها من الصدق والصواب قال أبو جعفر الاسم من هذا السداد بفتح السين وقد استد فلان القياس من فعله سد والأصل سدد فأما السداد بكسر السين فما غطي به الشيء وهو سداد من عوز
٧٢

__________


الصفحة التالية
Icon