على النعت أيضا فعالم يكون للقليل والكثير وعلام للكثير لا غير والمستعمل وإلا شبه في مثل هذا عالم الغيب فإن قلت علام الغيوب كان علام أشبه وقرأ يحيى بن وثاب والكسائي ( لا يعزب ) بكسر الزاي يقال عزب يعزب ويعزب قال الفراء والكسر أحب إلي وهي قراءة الأعمش ( ولا أصغر من ذلك ولا أكبر ) بالفتح تعطفهما على ذرة وقراءة العامة بالرفع على العطف على مثقال
٤ منصوب بلام كي والتقدير لتأتينكم ليجزي
وقرأ طلحة وعيسى
٥ بالرفع على النعت لعذاب
في موضع نصب معطوف على ليجزي ويجوز أن يكون في موضع رفع على أنه مستأنف ( الذين ) في موضع رفع بيرى ( أوتوا العلم ) خبر ما لم يسمى فاعله ( الذي ) في موضع نصب على أنه مفعول أو ليرى ( هو الحق ) مفعول ثان وهو فاصلة والكوفيون يقولون عماد ويجوز الرفع على أن يكون هو مبتدأ و الحق خبره والنصب أكثر فيما كانت فيه الألف واللام عند جميع النحويين وكذا ما كان نكرة لا تدخله الألف واللام فيشبه المعرفة فإن كان الخبر

__________


الصفحة التالية
Icon