اسما معروفا نحو قولك كان أخوك هو زيد وزعم الفراء أن الاختيار فيه الرفع وكذا كان أبو محمد هو عمرو وعله في اختياره الرفع أنه لما لم يكن فيه ألف ولام أشبه النكرة في قوله كان زيد هو جالس لأن هذا لا يجوز فيه إلا الرفع
وإن شئت أدغمت اللام في النون لقربها منها ( ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق ) والمعنى يقول لكم و إذا في موضع نصب والعامل فيها مزقتم ولا يجوز أن يكون العامل فيها ينبئكم لأنه ليس يخبرهم ذلك الوقت ولا يجوز أن يكون العامل فيها ما بعد أن لأنه لا يعمل فيما قبله وأجاز أبو إسحاق أن يكون العامل فيها محذوفا والتقدير إذا مزقتم كل ممزق بعثتم
لما دخلت ألف الاستفهام واستغنيت عن ألف الوصل فحذفتها وكان فتح ألف الاستفهام فرقا بينها وبين ألف الوصل
١٠
مفعولان ( يا جبال أوبي معه والطير ) أي رجعي الحنين فكانت الجبال تجيبه إذا تلا الزبور وهو من آب يؤوب إذا رجع ( والطير ) بالرفع قراءة