قال سعيد عن قتادة مترفوها جبابرتها ورؤوسها وقادة الشر
٣٦
أحسن ما قيل في هذا قاله الحسن قال يخير له والمعنى على قوله ولكن أكثر الناس لا يعلمون أن الله جل وعز إنما يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر على المحنة ويفعل بهم الذي هو خير لهم
٣٧
قال الأخفش أي أزلافا وهو اسم المصدر وزعم الفراء أن التي تكون للأموال والأولاد جميعا وله قول آخر وهو مذهب أبي إسحاق يكون المعنى وما أموالكم بالتي تقربكم عندنا زلفى ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى ثم حذف وأنشد الفراء
( نحن بما عندنا وأنت بما عندك ** راض والرأي مختلف )
__________