الإنسان ليكون الإنسان يعمل والأمر عنده مبهم ولا يؤخر التوبة وقيل المعنى أكاد أخفيها أي أقارب ذلك لأنك إذا قلت كاد زيد يقوم يجوز أن يكون قام وأن يكون لم يقم ودل على أنه قد أخفاها بدلالة غير هذه على هذا الجواب وقيل إن المعنى أن الساعة آتية ( لتجزى كل نفس بما تسعى ) وقيل المعنى أقم الصلاة لذكري لتجزى كل نفس بما تسعى
١٦
أي عن الإيمان بها وبما فيها ( من لا يؤمن بها وأتبع هواه ) أي في الكفر بها ( فتردى ) من ردي يردى إذا هلك
١٧
١٨
ابتداء وخبر وفيه معنى التنبيه وزعم الفراء أن تلك ههنا اسم ناقص وصلته بيمينك قال أبو جعفر ورأيت أبا إسحاق يميل إلى هذا القول ويقول به والمعنى عندهما وما التي بيمينك وسمعت علي بن سليمان يقول سمعت أبا العباس ينكر هذا القول ويقول لا يجوز أن توصل الأسماء المبهمة ويقال ( أهش ) و أهش
٢٠
ابتداء وخبر ويجوز النصب يقال خرجت فإذا زيد جالس وجالسا على الحال قال أبو جعفر وقد شرحناه فيما تقدم والوقف حيه بالهاء