وأجاز النحويون في غير القرآن فلا ممسك له على لفظ ما ولها على المعنى وأجازوا وما يمسك فلا مرسل لها على معنى ما وأجازوا فلا ممسك لها يكون بمعنى ليس وكذا فلا مرسل له وأجازوا ما يفتح الله للناس من رحمة تكون ما بمعنى الذي
هذه قراءة شيبة ونافع وأبي عمرو وعاصم وقرأ شقيق بن سلمة ويزيد بن القعقاع ويحيى بن وثاب وحمزة والكسائي ( هل من خالق غير الله ) ويجوز نصب غير على الاستثناء والرفع من جهتين إحداهما بمعنى هل من خالق إلا الله بمعنى ما خالق إلا الله والوجه الثاني أن يكون نعتا على الموضع لأن المعنى هو خالق غير الله والخفض على اللفظ وقال حماد بن سلمة حدثنا حميد الطويل قال قلت للحسن من خلق الشر فقال سبحان الله هل من خالق غير الله جل وعز الله خلق الخير والشر
تأسيا له ﷺ ( وإلى الله ترجع الأمور ) قال أبو إسحاق أي الأمور مرجعها إلى الله جل وعز فيجازي من كذب وينصر من كذب من رسله

__________


الصفحة التالية
Icon