يكون بدلا من أصحاب ويكون في موضع خفض ويكون بدلا من حزبه فيكون في موضع نصب أو يكون بدلا من الواو فيكون في موضع رفع وقول رابع وهو أحسنها يكون في موضع رفع بالابتداء ويكون خبره ( لهم عذاب شديد ). فأما ( والذين آمنوا ففي موضع رفع بالابتداء وخبره ( لهم مغفرة وأجر كبير )
من في موضع رفع بالابتداء وخبره محذوف لما دل عليه قال الكسائي والذي دل عليه ( فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ) والمعنى أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ذهبت نفسك عليهم حسرات قال وهذا كلام عربي حسن ظريف لا يعرفه إلا قليل والذي قاله الكسائي أحسن ما قيل في الآية لما ذكره فمن الدلالة على المحذوف والمعنى أن الله جل وعز نهى النبي ﷺ عن شدة الاغتمام بهم والحزن عليهم كما قال جل وعز ﴿ لعلك باخع نفسك ﴾ قال أهل التفسير أي قاتل نفسك وقرىء على إبراهيم بن موسى عن إسماعيل بن إسحاق قال حدثنا نصر بن علي قال سألت الأصمعي عن قول النبي ﷺ في أهل اليمن هم أرق قلوبا وأبخع طاعة ما معنى أبخع طاعة قال أنصح طاعة قال فقلت له إن أهل التفسير مجاهدا وغيره يقولون في قول الله جل

__________


الصفحة التالية
Icon