وعز لعلك باخع نفسك معناه قاتل نفسك فقال هو من ذلك بعينه كأنه من شدة النصح لهم قاتل نفسه وقراءة أبي جعفر ( فلا تذهب نفسك ) والمعنيان متقاربان و حسرات منصوب على أنه مفعول من أجله أو مصدر
٩ وميت واحد وكذا ميتة وميتة واحد هذا قول الحذاق من النحويين وقال محمد بن يزيد هذا قول البصريين ولم يستثن أحدا واستدل على ذلك بدلائل قاطعة من كلام العرب
وأنشد
( ليس من مات فاستراح بميت ** إنما الميت ميت الأحياء )
( إنما الميت من يعيش كئيبا ** كاسفا باله قليل الرخاء ) ويروى قليل الرجاء قال فهل ترى بين ميت وميت من فرق وأنشد
( هينون لينون أيسار بنو يسر ** سواس مكرمة أبناء أيسار )
__________