مجتمعين في كل هذا قال ( وترى الفلك فيه مواخر ) أي في الملح خاصة ولولا ذلك لقال فيهما وقد مخرت السفينة تمخر وتمخر إذا شقت الماء كما قال
( يشق حباب الماء حيزومها بها ** كما قسم الترب المفايل باليد ) وقيل الأجل المسمى ههنا القيامة لأنها عند الله جل وعز مسماة لوقت معلوم
١٣ قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس القطمير جلد النواة
١٤
شرط ومجازاة ( ولو سمعوا ما استجابوا لكم ) فيه معنى الأول وإن كانت لولا يجازى بها قال قتادة ما استجابوا لكم ما تبعوكم ولا قبلوا منكم ( ويوم القيامة يكفرون بشرككم ) قال أبو إسحاق أي يقولون ما كانوا إيانا يعبدون ( ولا ينبئك مثل خبير ) قال قتادة الله جل وعز أخبر أنه يكون هذا منكم يوم القيامة
١٥
بتخفيف الهمزة الثانية أجود الوجوه عند الخليل رحمه الله ويجوز تخفيف

__________


الصفحة التالية
Icon