الأولى وحذفها وتخفيفها جميعا وتحقيقهما جميعا ( والله هو الغني الحميد ) تكون هو زائدة فلا يكون لها موضع من الإعراب وتكون مبتدأ فيكون موضعها رفعا
١٦
شرط ومجازاة وفيه حذف تستعمله العرب كثيرا والتقدير إن يشأ أن يذهبكم يذهبكم وحذفت من يشأ الضمة التي كانت على الهمزة فلما سكنت حذفت الألف التي قبلها ( ويأت ) معطوف على يذهبكم
١٨
مقطوع مما قبله والأصل توزر حذفت الواو اتباعا ليزر ( وازرة ) نعت لمحذوف أي نفس وازرة وكذا ( وإن تدع مثقلة ) قال الفراء أي نفس مثقلة أو دابة قال وهذا يقع للمذكر والمؤنث قال الأخفش أي وإن تدع مثقلة إنسانا ( إلى حملها ) والحمل ما كان على الظهر وحمل المرأة وحمل النخلة حكاهما الكسائي بالفتح لا غير وحكى ابن السكيت إن حمل النخلة يفتح ويكسر ( ولو كان ذا قربى ) التقدير على قول الأخفش ولو كان الإنسان المدعو ذا قربى وأجاز الفراء ( ولو كان ذو قربى ) قال أبو جعفر وهذا جائز عند سيبويه ومثله ﴿ وإن كان ذو عسرة ﴾ وتكون كان بمعنى وقع أو يكون