أصح القولين لأن الحرور فعول من الحر وفيه معنى التكثير أي الحر المؤذي
وقرأ الحسن ( وما أنت بمسمع من في القبور ) تحذف التنوين تخفيفا أي هم بمنزلة أهل القبور في أنهم لا ينتفعون بما يسمعونه ولا يقبلونه
٢٥ وفي موضع آخر الزبر بغير باء والمعنى واحد غير أن الكثير في كلام العرب بغير باء وما بعده بالباء أيضا فتكون الباء إذا دخلت توكيدا أو عطف جملة على جملة وحذف الفعل لدلالة الأول عليه
٢٧
نصبت مختلفا لأنه نعت لثمرات و ألوانها مرفوع بمختلف وصلح أن يكون نعتا لثمرات لما عاد عليه من ذكره ويجوز رفعه في غير القرآن ومثله رأيت رجلا خارجا أبوه ( ومن الجبال جدد ) جمع جدة قال الأخفش ولو كان جمع جديد لقيل جدد مثل رغيف ورغف ( بيض وحمر مختلف ألوانها ) رفع مختلف ههنا ونصب ثم لأن ما قبله ههنا مرفوع فهو نعت له ويجوز أن يكون رفعه على الابتداء والخبر
٢٨

__________


الصفحة التالية
Icon