جائز غير أن المعروف أن الأسوار هو الرجل الجيد الرمي من الفرس ( ولؤلؤا ) قراءة أهل المدينة قال أبو إسحاق لأن معنى من أساور ومعنى أساور واحد والخفض قراءة أهل الكوفة وهو أبين في العربية لأنه مخفوض معطوف على مخفوض وقرأ عاصم الجحدري ( جنات عدن يدخلونها ) بكسر التاء تكون في موضع جر على البدل من الخيرات ويجوز أن يكون في موضع نصب على لغة من قال زيدا ضربته وزعم بعض أهل النظر أن قوله جل وعز يحلون فيها من أساور للنساء لأن قوله جل وعز من عبادنا مشتمل على الذكور والإناث وهذا خطأ بين لأنه لو كان للنساء لكان يحلين ولكن هو للرجال لا غير إلا أنه يجوز أن يحلى به النساء فإذا حلي به النساء فهو لأزواجهن
٤٣
عن ابن عباس قال النار وقال سعيد عن قتادة قال كانوا يعملون في الدنيا وينصبون ويلحقهم الحزن وقال شمر بن عطية في قول الله جل وعز وقالوا الحمد الله الذي أذهب عنا الحزن قال هم الطعام قال ( إن ربنا لغفور شكور ) غفر لهم الذنوب التي عملوها وشكر لهم الخير الذي دلهم عليه فعملوه
٣٥
يكون الذي في موضع نصب نعت لاسم إن ويجوز أن يكون في موضع رفع على إضمار مبتدأ أو على خبر بعد خبر إن وعلى البدل من