كيف و أين وأما الكسر فزعم الفراء أنه مشبه بقول العرب جير لأفعلن وجير لا أفعل
والقرآن قسم والواو مبدلة من باء لشبهها بها كما أبدلوها من رب الحكيم من نعت القرآن قال أبو إسحاق لأنه أحكم بالأمر والنهي والأمثال وأقاصيص الأمم
جواب القسم وإن مكسورة لأن في خبرها اللام ولو حذفت اللام لكانت أيضا مكسورة إلا في قول الكسائي فإنه يجيز فتحها لأن في الكلام معنى أقسم
قال الضحاك أي على طريقة مستقيمة قال قتادة أي على دين مستقيم قال أبو إسحاق على صراط مستقيم خبر بعد خبر قال
__________