ويجوز أن يكون من صلة المرسلين أي الذين أرسلوا على صراط مستقيم
هذه قراءة أهل المدينة وأبي عمرو وقرأ الكوفيون وعبد الله بن عامر اليحصي ( تنزيل العزيز الرحيم ) بالنصب وحكي الخفض قال أبو جعفر فالرفع على إضمار مبتدأ أي الذي أنزل إليك تنزيل العزيز الرحيم والنصب على المصدر والخفض على البدل من القرآن
ما لا موضع لها من الإعراب عند أكثر أهل التفسير لأنها نافية وعلى قول عكرمة موضعها النصب لأنه قال أي قد أنذر آباؤهم فتكون على هذا مثل قوله ﴿ فقل أنذرتكم صاعقة ﴾ أي بصاعقة ( فهم غافلون ) ابتداء وخبر
أي حق القول عليهم بالعذاب لكفرهم ومثله ﴿ ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين ﴾
عن ابن عباس أنه قال إن أبا جهل أقسم لئن رأيت محمدا ﷺ يصلي

__________


الصفحة التالية
Icon