٢٦
في الكلام حذف لعلم السامع والتقدير فقتلوه فقيل ادخل الجنة فلما رأى ما هو فيه من النعيم ( قال يا ليت قومي يعلمون )
٢٧
فيه ثلاثة أوجه تكون ما مصدرا وتكون بمعنى الذي والثالث استفهاما وهذا ضعيف لأن الأكثر في الاستفهام بم غفر لي ربي بغير ألف ( وجعلني من المكرمين ) قال أبو مجلز أي بإيماني وتصديقي الرسل قال أبو إسحاق من المكرمين أي أدخلني الجنة
٢٨
أي لم ينزل جندا من السماء ينتصرون له
٢٩
في كانت مضمر أي أن كانت عقوبتهم أو بليتهم إلا صيحة قرأ أبو جعفر ( إن كانت إلا صيحة واحدة ) بالرفع قال أبو حاتم ينبغي ألا يجوز لأنه إنما يقال ما جاءني إلا جاريتك ولا يقال ما جاءتني إلا جاريتك لأن المعنى ما جاءني أحد إلا جاريتك أي فلو كان كما قرأ أبو جعفر لقال إن كانت إلا صيحة واحدة قال أبو جعفر لا يمتنع من هذا شيء فقال ما