ما في موضع خفض على العطف أي ومما عملته أيديهم ويجوز أن تكون ما ناية لا موضع لها أي ولم تعمله أيديهم فإذا كان بحذف الهاء كانت ما في موضع خفض وحذف الهاء لطول الاسم ويبعد أن تكون نافية
٣٦
قال أبو إسحاق أي الأجناس من الحيوان والنبات
٣٧ وعلامة دالة على توحيد الله
٣٨
ويكون تقديره وآية لهم الشمس ويجوز أن تكون الشمس مرفوعة بإضمار فعل يفسره الثاني ويجوز أن تكون مرفوعة بالابتداء
٣٩
يكون تقديره وآية لهم القمر ويجوز أن يكون القمر مرفوعا بالابتداء وقرأ الكوفيون ( والقمر ) بالنصب على إضمار فعل وهو اختيار أبي عبيد قال لأن قبله فعلا وبعده فعلا مثله قبله نسلخ وبعده قدرناه قال أبو جعفر أهل العربية جميعا فيما علمت على خلاف ما قال منهم الفراء قال الرفع أعجب إلي وإنما كان الرفع عندهما أولى لأنه معطوف على ما قبله فمعناه وآية القمر والذي قاله من أن قبله نسلخ فقبله ما أقرب إليه منه وهو يجري وقبله والشمس بالرفع والذي ذكره بعده وهو قدرناه قد عمل في الهاء

__________


الصفحة التالية
Icon