٤٣ وهو حسن لأن بعده ما لا يجوز فيه إلا الرفع لأنه معرفة وهو ( ولا هم ينقذون ) والنحويون يختارون لا رجل في الدار ولا زيد
٤٤
قال الكسائي هو نصب على الاستثناء وقال أبو إسحاق نصب لأنه مفعول له أي للرحمة ( ومتاعا ) معطوف عليه قال قتادة ( إلى حين ) أي إلى الموت
وفي قوله جل وعز
٤٩ خمس قراءات قرأ أبو عمرو وابن كثير ( وهم يخصمون ) بفتح الياء والخاء وتشديد الصاد وكذا روى ورش عن نافع فأما أصحاب القراءات وأصحاب نافع سوى ورش فإنهم رووا عنه ( وهم يخصمون ) بإسكان الخاء وتشديد الصاد على الجمع بين ساكنين وقرأ عاصم والكسائي ( وهم يخصمون ) بكسر الخاء وتشديد الصاد وقرأ يحيى بن وثاب والأعمش وحمزة ( وهم يخصمون ) بإسكان الخاء وتخفيف الصاد وفي حرف أبي ( وهم يختصمون ) قال أبو جعفر القراءة الأولى ( وهم يخصمون ) أبينها والأصل يختصمون فأدغمت التاء في الصاد فقلبت حركتها إلى الخاء وإسكان الخاء لا يجوز لأنه جمع بين ساكنين وليس أحدهما حرف مد ولين وإنما يجوز في مثل هذا إخفاء الحركة فلم يضبط كما لم يضبط عن أبي عمرو ﴿ فتوبوا إلى بارئكم ﴾ إلا