من رواية من يضبط اللغة كما روى سيبويه عنه أنه كان يختلس الحركة فأما يخصمون فالأصل فيه أيضا يختصمون فأدغمت التاء في الصاد ثم كسرت الخاء لالتقاء الساكنين وزعم الفراء أن هذه القراءة أجود وأكثر فترك ما هو أولى من إلقاء حركة التاء على الخاء واجتلب لها حركة أخرى وجمع بين ياء وكسرة وزعم أنه أجود وأكثر وكيف يكون أكثر وبالفتح قراءة أهل مكة وأهل البصرة وأهل المدينة قال عكرمة في قوله جل وعز ( إن كانت إلا صيحة واحدة ) قال هي النفخة الأولى في الصور
٥٠
روى الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال ينفخ في الصور والناس في أسواقهم فمن جالب لقحة ومن ذارع ثوبا ومن مار في حاجة ( فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون ) وذكر الفراء فيه قولين أحدهما لا يرجعون إلى أهليهم قولا والقول الآخر لا يرجعون من أسواقهم إلى أهليهم
٥١
في معناه قولان قال قتادة الصور جمع صورة أي نفخ في الصور الأرواح وصورة وصور مثل سورة البناء وسور قال العجاج