التقدير نخاف أن يفرط علينا منه أمر أي يبدو أمر قال الفراء يقال فرط منه أمر قال وأفرط أسرف قال وفرط ترك قال أبو إسحاق أصله كله من التقديم
٤٦
أي أسمع كلامه وأرى فعله ولا أخلي بينه وبينكما
٤٧
قال أبو إسحاق أي من اتبع الهدى سلم من سخط الله جل وعز وعذابه قال وليس بتحية قال والدليل على ذلك إنه ليس بابتداء لقاء ولا خطاب وروى زائدة عن الأعمش أنه قرأ
٥٠ بفتح اللام
٥١
قال كيف يحيون ويجارون أي إن هذا بعيد فأجابه موسى ﷺ بأن الله جل وعز يعلمهما
٥٢ وفي معناه قولان أحدهما أنه تمثيل مجاز والآخر أنه حقيقة وأن ذلك مكتوب تقرأه الملائكة فتستدل به على قدرة الله جل وعز وعلى عظمته ( لا يضل ربي ولا ينسى ) في معناه ثلاثة أقوال ذكر أبو إسحاق منها واحدا أنه نعت لكتاب أي لا يضله ربي ولا

__________


الصفحة التالية
Icon