٤ جواب القسم وأجاز الكسائي فتح أن في القسم
خبر بعد خبر ويجوز أن يكون بدلا من واحد ويجوز أن يكون مرفوعا على إضمار مبتدأ وحكى الأخفش رب السموات والأرض وما بينهما ورب المشارق بالنصب على النعت لاسم إن
هذه قراءة الحسن وأهل المدينة ويحيى بن وثاب وهي المعروفة من قراءة أبي عمرو وحكى يعقوب القارىء أن أبا عمرو والأعمش قرأ ( بزينة الكواكب ) بتنوين زينة ونصب الكواكب وهي المعروفة من قراءة عاصم وأما حمزة فقرأ ( بزينة الكواكب ) بتنوين زينة وخفض الكواكب وقراءة رابعة تجوز وهي ( بزينة الكواكب ) بتنوين زينة ورفع الكواكب فالقراءة الأولى ( بزينة الكواكب ) بحذف التنوين من زينة للإضافة وهي قراءة بينة حسنة أي إنا زينا السماء الدنيا بتزيين الكواكب أي بحسنها وقرأه عاصم بتنوين زينة ونصب الكواكب فيها ثلاثة أقوال أحدهن أن تكون الكواكب منصوبة بوقوع الفعل عليها أي بأنا زينا الكواكب كما تقول عجبت من ضرب زيدا وقال الله عز وجل ﴿ أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ﴾ إلا أن هذا أحسن للتفريق والقول الثاني